الاثنين، 16 فبراير 2009

اسراء




ما بين الآه والآه مسيرة من الجراح ...أنّات كاوية ...دموع حارقة ... بسمات كاذبة... ومن بين كل تلك البسمات أسعى لبسمة واحدة ... بسمة تخرج من أعماق القلب ...بسمة حقيقية... بسمة لا تجرحني أثناء خروجها ...لاتؤلمني لاتدميني... لاتبكيني طوال الليل... ولكن حتى البسمة باتت محرمة... قد أكون أنا من حرّمتها على نفسي... ربما لأنني مازلت أسيرة للماضي ذلبك الماضي الذي يأبى أن ينسلخ من زوايا الذاكرة... ربما لأنني لازلت أعيش تلك الحكاية القديمة التي ترفض أن أن يكون لها نهاية... حكاية الحزن والألم المرير...حكاية تروي...لايجب ذكر ماتروي...
أوربما لأن الزمن توقف بي عند تلك اللحظة توقف العرض عند ذلك المشهد...المشهد الذي لفظت أختي به روحها... لفظتها وهي بين ذراعي...من الصعب أن يشعر أي انسان بما أكتب فهي مجرد أخت بالنسبة لكم ولكنها كانت كل شيء ...كانت تلك البسمة...ذلك الدفئ الذي غادرني ...كانت وما زلت طفلة...طفلة تبعث بحركاتها الحمقاء عن أغلى ما ملكت يوما ...طفلة يبحث صوتها الطفولي عن تلك الأذن ...ويبحث قلبها عن تلك الحبيبة ...أم أن صورتها تبحث عن ذاك القلب؟؟!!!!!!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق