الثلاثاء، 21 أبريل 2009

الاثنين، 20 أبريل 2009





ابتهال للشيخ القرضاوي




يا من له تعنو الوجوه وتخشع

ولأمره كل الخلائق تخضع


أنا من علمت المذنب العاصي الذي

عظمت خطاياه فجاءك يهرع


كم ساعة فرّطت فيها مسرفا

وأضعتها في زائل لا ينفع


كم بتّ ليلي كلّه متثاقلا

وذوو التقى حولي قيام ركّع


كم بال في أذني شيطان الكرى

فإذا الصباح على نئوم يطلع


كم زيّنت لي النفس سوء فعالها

فأطعتها ضعفا وبئس الطيّع


كم وسوس الخنّاس في صدري فلم

يجد الذي بعلو قفاه ويصفع


كم أقرأ الآيات لو نزلت على

شمّ الجبال رأيتها تتصدّع


مالي أردد وعدها ووعيدها

ما رقّ قلبي أو جرى لي مدمع


كم من نفوس بالهدى ذكّرتها

فمضت كما يمضي الجواد المسرع


أيقظتها للخير حين تركتني

في غفلة الدنيا أتيه وأرتع


يا حسرتا!! أعظ الأنام ،فليتني

نفسي وعظت فوعظ نفسي أنفع


************************************************** *


يارب حكمتك اقتضتني مذنبا

لأجيء بابك أستجير وأضرع


فترى عُبيدَك تائبا مستغفرا

وأراك غفّارا لذنب يفظع


أنا إن عصيتك فذاك من نقصي ، ومَن

غير الإله له الكمال الأرفع؟


يارب عبدك عند بابك واقف

يدعوك دعوة من يخاف ويطمع


فإذا خشيت فقد عصيتك جاهلا

وإذا رجوت فإن عفوك أوسع


مالي سوى دمعي إليك وسيلة

وضراعتي ولمن سواك سأضرع.


إن لم أقف بالباب راجي رحمة

فلأي باب غير بابك أقرع؟


إن لم يكن مني الذنوب ومنك أن

تعفو فأين اسم العفوّ المطمع؟


أين الغفور؟ وأين رحمته التي

وسعت جميع الخلق أين الموسع؟


هذا أوان العفو فاعف تفضّلا

يا من له تعنو الوجوه وتخشع


- يار ب اعفو واغفر يارب عظمت ذنوبي واسودّ قلبي وجفّ دمعي فاجلوا الذنوب واجلو السواد إلهي ...عفوك ياعفو ياغفور ياغفور ياغفور اغفر وتب عليّ-

الثلاثاء، 14 أبريل 2009




إلهي...


طهّر القلب...اغسله... اُّجله من كل قيح...وأفض عليّ من حبك واملئ ثناياه بآمال قربك ...


إلهي ... كل الذنوب تأصّلت وزوايا القلب تآكلت ولا أملك سوى دمعي ...سوى ندمي ... سوى أسفي ... فاعذرني حبيب القلب ومليكه


اعذرني...


إلهي ...نفسي تطاولت وزاد وزري ولكني أعود ... أعود وألجأ لبابك ...أقرعه بكل جوارحي أناجيك لتطهّرني ...


دع الجرح ينزف خالقي ... دع القلب ينزف ... انزف يا قلبي ...انزف دما يجري معه كل خطيئة وذنب ...كل هم وحزن... انزف يا


قلبي...انزف لأعود صفحة بيضاء نقية كنقاء سريرتي ...


احبك خالقي فاهدني وارحمني وأصلح لي كل شأني

السبت، 11 أبريل 2009



" تساءلت دوما هل يحمل اثنان نفس المشاعر نفس نفس الحرف ونفس الكلمة نغس الصدق ...وفوجئت عندما قرأت هذه القصيدة فوجدت اثنان نفس نفس الشيء ولكل حرف منهما رونق خاص ولكنه معانق للرونق الآخر... قصيدة وكبرت ياعمري سنة - للشاعر خميس لطفي والشاعرة مريم العموري... ولحتى اتميزوا شعر كل واحد فيهم كتبت شعر مريم بالخط المائل...


وكبرت ، يا عمري ، سنه

وبدأت تنتبهين لي

ولدمعتي لما تسيل

وتسألين بحرقة مستبينه

-ماذا جرة لك يا أبي؟!

-"لا شيء" كنت أقول في الماضي

وكنتِ صغيرة

لاتفهمين معاني الكلمات

مثل: من اليهود؟!

وما هي المستوطنة؟!

واليوم تبدو لي الإجابة ممكنة


هم يابنيتي من شرّدونا

من فلسطين الحبيبة

كنتُ حينئذ أنا في الثامنة

ما كان ينقصنا الطعام ولا الشراب

وكان للأيام نكهتها

وموج البحر كان لنا

وأقمار السماء

وضفّتان على امتداد النهر

كنّا طيبين وحالمين

ولا نخاف من الغد الآتي

وننعم بالسكينة والحياة الآمنة


كنّا نرتل مع هديل الطير ...

فوق الغيم أحلام الربيع

ونوزّع الضحكات للدنيا

فترقص سنبلات الحقل

فترقص سنبلات الحقل

يرتبك القطيع

ونظل نركض

والنسيم على بساط الورد

ما أحلاه ما أحلاه من ماض بديع

ماض يمرجحني كطفل ليس يعبأ بالمشيب

وبالهموم الراهنة


كنا صغارا...والطبيعةفاتنة

وكعهدها دوارة كانت

وما زالت هي الدنيا

تدور على مدار الازمان

وكأن ما قد كان

أروع كان من ان يستمر

كأنه حلم جميل انقضى

وعلى الحياة هنا كانت

دون باقي الناس

تحسدنا الحياة وعزل

كنا نواجه ذات يوم

قوة متصهينة

وتقاسمنا الرض والحيتان

صرنا لاجئين ونازحين

وطاردتنا الحياة الى المنافي

يا بنتي

وتقاذفتنا الأمكنة

ستون عاما في الشتات وشعبنا

لم ينس يوما موطنه


ستون عاما يابنتي

والدار أطلال هناك بلا أنيس

غير ولولة الرياح

من بعد ان رحلت

طيوف المبعدين بلا رواح

لاهمهمات أبي ولا

تسبيحه عند الصباح

لا كحل أمي

لا صبايا يجتمعن على الغدير

ولا رجال يبذرون الأرض

من روح وراح

أرض تتوق لمنجل الأحباب


في يوم الحصاد

ولا حصاد سوى الجراح

ستون عاما يابنتي

منذ استباحتنا الضباع الماجنة

مذ هبّتالريح الغريبة بالجراد

وأي ريح منتنة

ستون عاما يابنتي...

نبقى

وإن لم تبق من آمالنا

إلا المفاتيح القديمة

والقلوب الؤمنة


واليوم تقتل طفلة

يغتال شيخ مقعد

تمحى قرى

تجتث مزرعة

وتصف مئذنة

والعالم المجنون غاف

لا يحرك ساكنا

وكأنما ضربت عليه المسكنة

من جنّنه؟!

فغدا يرى الجلاد مثل ضحية

والصمت أصبح ديدنه

وكبرت يا عمري سنه

وغدت وصايا الراحلين لربهم

أحلى كلام تنشدين سماعه

وغدوتِ مثلي مدمنه

تترقبين سماع أخبار الذين نحبهم

تأتي لنا

بدم الشهادة والفدا معنونة

وعرفتِ مامعنى الإرادة

والتحدي

والغب

وعرفتِ من هو ذاك الشعب الذي

صنعت يداه المعجزات ومعدنه

وعرفت ما معنى الجهاد

عرفتِ ما معنى البلاد

عرفت ما معنى الحكومة

في قواميس العرب

وعرفت معنى: خائنة


وعرفت معنى الغدر مهما

زوّقوه بجرحنا

وعرفت كل المترفين بحقنا

وشقائنا...

الغارسين بلحمنا أنيابهم وبلا خجل

من قبّلوا الأقدام حتى

ملّت الأقدام هاتيك القبل

هم يابنتي ألِفوا الوضاعة

والقماءة والدجل

فبرغمهم

وبرغم كل الخاذلين لعمرنا..

وبرغم أعوام التشرد والتمزق والضنى

وبرغم من قالوا سننسى

كيف ننسى روحنا؟!

ستفر من أضلاعنا للنور أحلى سوسنة

ويميس فوق البحر موكبنا

تقبِّلنا النوارس

فنرتمي في حضنها

ونغيض في دفء الهنا

يا وعدنا

وسنمتطي فرس الهوا

سنعود...

إنا ما نسينا يا حبيبة مالنا..

فإذا قضيت ولم أطأ أرضي هناك

فلا تني

ولتكملي مشوارنا


سنعود

أنا قد نسجنا من دمانا فجرنا

سنعود مهما شيدوا

مستوطنات حولنا


سنعود رغم حصارهم

سنعود رغم جدارهم

ستفر من أضلاعنا للنور أحلى سوسنة

وستنتهي عمّا قريب

رحلة الطير الذي

لفّ الفضاء وعاد ينشد مسكنه

طوبى لنا


طوبى لنا

طوبا لمن عشق التراب ولوّنه

الخميس، 9 أبريل 2009




السلام عليكم - مابعرف على مين بسلم بس ياللا مو إشكال-


المهم قررنا الذهاب في رحلة إلى أكناف بيت المقدس سيصحبنا الاستاذ اسعد التميمي من ملتقى القدس الدولي ...سنذهب إلى مواقع قريبة من فلسطين وقال الاستاذ انه سيصحبنا إلى منطقة يفصلنا فيها عن فلسطين بضع أمتار ...ممم ... تخيل ان يفصلك عن موطنك الذي حرمت من رؤيته خمس او ست أمتار ماذا ستفعل...بالنسبة لي ساندفع إليه ولو استقرّت كل رصاصات اليهود بجسدي ... لا أعلم ولكن اعتقد اني ساتصرف تصرفا جنونيا لأنه لو وصلت فلننننننننننننن أعود ولن أرضى إلا باللحاق بشيخي وقدوتي احمد ياسين


لا تنسوني من دعاءكم

الثلاثاء، 7 أبريل 2009

تعرف على فلسطين

هاد موقع مختص بفلسطين مدنها ...قراها ...تاريخها ...صور...افلام ...وثائق

ادخل/ي وما رح تندم/ي

http://www.palestineremembered.com/

طبعا فينا انشوفو بالعربي وبالانجليزي

الاثنين، 6 أبريل 2009





اتراك تعرف يااخي الانسان ما معنى الضياع؟

أتراك تشعر ما أقاسي من شقاء والتياع؟

أنا واثق من نبل حسّك إن دعا للخير داع

فإليك قصة موطني المنكوب في هذي البقاع

**********************************

كانت لنا الآمال والأحلام في الوطن الحبيب

من جدّنا أثمارها تدنو على الغصن الرطيب

نلقى الضيوف ببشرنا في بيتنا السّمح الرحيب

ونشيد في الوطن الحبيب المجد بالعرق الصبيب

**************************************
كنا كذلك خين عاث بأرضنا المستعمرون

ومضى اليهود يقتّلون ويذبّحون ويفتكون

,تأجّجت في أرضنا نوب سترويها السنون

فيها بنكبتنا صحائف من سواد للعيون

******************************************
صرنا بعيد العزّ والأمجاد ندعى لاجئين

والبعض سمّى شعبنا المظلوم شعب النازحين

فمتى نسير إلى الروابي الخضر جمعا عائدين

لنعود نصنع للحياة سنى على مر السنين

**********************************************

هي ياأخي الإنسان قصة موطن لاقى المظالم

هي قصة الشعب الذي لا يرتضي حكم لظالم

هي قصة التشريد والحرمان أعيت كل ظالم

أتريدني من بعد هذا أن أصيخ للوم لائم

**************************************************