الأربعاء، 3 يونيو 2009

يوم من حياتي...



























اليوم انتهيت من هم الإمتحانات ...إفففففففف ... لأ لا زم احكي الحمد لله ...



حقا الحمد لله لأني أحسست ان روحي ستغادرني قبل انتهاء هذا الفصل-المعت- ولكني انهيته وبقيت روحي كما بقي ألم رأسي... وهذا مقدور عليه فما هو إلا تراكمات الدراسة والسهر وووووووو المرحلة التي أمر بها فأنا حاليا- بطلّع طواحين - ومشان تكمل إخواني الأفاضل ما ابيحملوني إلا من راسي ...


المهم اني انتهيت وفاجئني دكتوري الفاضل بان قال لي أنت بلا مشاعر ولذلك انت الوحيدة من بين الطالبات اللواتي درستهن تستطيعين الاستمراربالحياة بسهولة ... في البداية ظننت اني عملت معه موقف مثل باقي الدكاترة ولكني كنت ملتزمة بمحاضرته ولم أسبب أي مشاكل

المهم ان السبب كان عدم توتري البتة من الامتحانات وعدم اهتمامي بالنتائج مهما كانت :)


وهذه حقيقة فانا لم يوترني امتحان بحياتي سواء كنت دارسة عليه أم لم أفتح الكتاب البتّة ... وأخرج من الامتحان بكامل سروري ونشاطي سواء قدمت جيدا ام رسبت فيه - طبعا انا بحمد الله لا أرسب- بس بخبص أحيانا ...


آآآآآآه ... أخيرا بقدر أروح اليوم عالبيت وأعمل شو مابدي بدون ما حدا يحكيلي أدرسي - كإنو عمروا حدا حكالي - هذه حقيقة فأهلي لا يعلمون عني شيئا لا عن امتحاناتي ولا نتائجي ولا دراستي ولا أي شيء أصلا انا لا أراهم إلا بالعطل ... وأسال الله أن يعينهم بهذه العطلة لأني سأسبب لهم الجنون ...


في العطل يكون شغل البيت بالتناوب يوم علي ويوم على أمي العزيزة ... في دوري أجعل إخوتي الشباب يقومون بكل شيء ينظفون غرفهم قبل خروجهم يحضّرون معي الطعام ويساعدوني في تنظيف الأواني أما والدي الغالي فعليه المقبّلات وتنظيف البرندات-ارض الديار- المحيطة بالبيت...

وحينما يكون دور امي يكون اليوم كالتالي ... يستيقظ اخوتي في الصباح لا يكلّفون انفسهم بترتيب أسرّتهم ... ثم مثلا ياتي أخي لاختيار قميص يخرج به ... يفتح الخزانة ويبدا هذا لا أريده ويرميه على الأرض ... وهذا لا ... ويرميه على السرير وهذا لا وهذا لا وهذا لا ... في النهاية يختار القميص يرتدي ثيابه ويخرج ويترك غرفته كما هي وباقي الإخوة الأفاضل يفعلون مثله ... في دور امي نخرج الثياب التي تريد التنظيف ونضعها بالغسالة وكل واحد يتناول طعامه بصحنه الخاص ... ويشرب بكأسه الخاص ... فيأتي المساء والمسكينة توشك على السقوط ... طبعا أنا وإخوتي نعمل بمبدأ خليها تشتغل بالبيت أحسن ما تشتغل فينا ... ولا تأخذوا عنا فكرة سيئة فنحن عائلة نعامل بعضنا بلا كلف كلنا أصدقاء وحسب ...

طبعا لن انسى لعبتنا المشهورة ... نأتي انا وإخوتي ووالدي بسلة كبيرة ونملؤها بالبالونات المعبئة بالماء ونخرج إلى البرندةونبدأ بإلقائها على بعض طبعا في النهاية يطفح الكيل لدي فأذهب وأحضر بربيش الماء-الذي نسقي به الشجر- وأضعه بظهر والدي المسكين الذي يحاول إخراجه ولكن شياطيني أقصد إخوتي يمسكون به ...


باختصار هناك جنون مطلق ينتظرنا بالعطلة ...





هناك تعليق واحد:

  1. زوروني على موقعي لعرب العرب:
    uvfhguvf.blogspot.com

    ردحذف